بينما الضجيج مستمر في تركيا وفي أروقة إعلام نظام الحمدين، بقيت السعودية القلعة العصية على استفزازاتهم، ترمب في كل يوم يخرج بتعليق لكنه لم يتجاوز خطوط التحالف الإستراتيجي مع الشريك، ولعل آخر تصريحاته التي أبكت المتربصين بالسعودية كانت «لا أريد خسارة السعودية».
القيصر الروسي فلاديمير بوتين الغائب عن كرنفال التصريحات الدولية خرج عن صمته بكل وضوح وقال باختصار «السعودية دولة مهمة»، أما الإعلام العالمي فسقط سقوطا مروعا أمام الهدوء السعودي والتعامل الرصين مع مواطنها جمال خاشقجي، فها هي نيويورك تايمز أشهر الصحف الأمريكية تحذف تغريداتها التي تورطت بنشرها بعد الاعتماد على عراب الكذب «قناة الجزيرة»؛ أما محررة المقالات في الواشنطن بوست، فسقطت بزلة اللسان حين نشرت الصحيفة آخر مقالات جمال المزعومة، لتسقط بزلة لسان وتقول «أنا حررت مقال جمال».
ضاعت قناة الجزيرة التي تدعي المهنية بالمسميات اللازمة لحادثة جمال، ففي الأيام الأولى كان اختفاء، وبعدها قتلاً، وبعدها تحدثت عن الجثة، ولا تملك أدنى دليل على كا ما سبق، سوى أنه فعلا اختفى بعد خروجه من القنصلية السعودية في إسطنبول.
انظر إلى الإعلام التركي؛ الذي خسر كل أوراق التسريبات ولم يعد هناك ما يمكن تسريبه إلى الإعلام، بينما إسطوانة مصادر خاصة تحطمت بقسوة على صخرة الهدوء السعودي ولم تكن هناك مصادر أصلا، حتى إن وزير العدل التركي قال إن التحقيقات في قضية جمال تسير بسرية كاملة، أما وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو فقال ليست لدينا تسجيلات صوتية والأمر في قبضة المحققين.
راقب وسائل التواصل الاجتماعي على تويتر وفيسبوك؛ فبعد الهزيمة التي مني بها إعلام الحمدين بكل قنواته الفضائية ومواقعه المأجورة، انكبوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي وتسيطر عليهم هستيريا السعودية وكيف ينالون منها، إذ يكيلون كل التهم الملفقة والإساءات إلى السعودية، حتى إنهم جابوا حدائق إسطنبول الواسعة من أجل تلفيق تهم جديدة ضد الرياض ومع ذلك خابوا وخسروا ولم يبق سوى البحث في المحيطات أو بطون الأسماك.. فماذا بعد كل هذا التحريض، انتهت لعبة الكذب والإساءة والتحريض أمام هدوء السعودية.
لا أحد يملك دليل الإدانة المفقود أصلا لدى الجميع؛ هذه السعودية التي نعرفها هي قلب الإعصار النقطة الأكثر هدوءا في العالم الصاخب، ثمة مفاجآت بعد مرور 18 يوما على اختفاء خاشقجي.. ما علينا سوى الانتظار ونتركهم يحترقون ويتساقطون.
القيصر الروسي فلاديمير بوتين الغائب عن كرنفال التصريحات الدولية خرج عن صمته بكل وضوح وقال باختصار «السعودية دولة مهمة»، أما الإعلام العالمي فسقط سقوطا مروعا أمام الهدوء السعودي والتعامل الرصين مع مواطنها جمال خاشقجي، فها هي نيويورك تايمز أشهر الصحف الأمريكية تحذف تغريداتها التي تورطت بنشرها بعد الاعتماد على عراب الكذب «قناة الجزيرة»؛ أما محررة المقالات في الواشنطن بوست، فسقطت بزلة اللسان حين نشرت الصحيفة آخر مقالات جمال المزعومة، لتسقط بزلة لسان وتقول «أنا حررت مقال جمال».
ضاعت قناة الجزيرة التي تدعي المهنية بالمسميات اللازمة لحادثة جمال، ففي الأيام الأولى كان اختفاء، وبعدها قتلاً، وبعدها تحدثت عن الجثة، ولا تملك أدنى دليل على كا ما سبق، سوى أنه فعلا اختفى بعد خروجه من القنصلية السعودية في إسطنبول.
انظر إلى الإعلام التركي؛ الذي خسر كل أوراق التسريبات ولم يعد هناك ما يمكن تسريبه إلى الإعلام، بينما إسطوانة مصادر خاصة تحطمت بقسوة على صخرة الهدوء السعودي ولم تكن هناك مصادر أصلا، حتى إن وزير العدل التركي قال إن التحقيقات في قضية جمال تسير بسرية كاملة، أما وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو فقال ليست لدينا تسجيلات صوتية والأمر في قبضة المحققين.
راقب وسائل التواصل الاجتماعي على تويتر وفيسبوك؛ فبعد الهزيمة التي مني بها إعلام الحمدين بكل قنواته الفضائية ومواقعه المأجورة، انكبوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي وتسيطر عليهم هستيريا السعودية وكيف ينالون منها، إذ يكيلون كل التهم الملفقة والإساءات إلى السعودية، حتى إنهم جابوا حدائق إسطنبول الواسعة من أجل تلفيق تهم جديدة ضد الرياض ومع ذلك خابوا وخسروا ولم يبق سوى البحث في المحيطات أو بطون الأسماك.. فماذا بعد كل هذا التحريض، انتهت لعبة الكذب والإساءة والتحريض أمام هدوء السعودية.
لا أحد يملك دليل الإدانة المفقود أصلا لدى الجميع؛ هذه السعودية التي نعرفها هي قلب الإعصار النقطة الأكثر هدوءا في العالم الصاخب، ثمة مفاجآت بعد مرور 18 يوما على اختفاء خاشقجي.. ما علينا سوى الانتظار ونتركهم يحترقون ويتساقطون.